انتقد صخر الهذالي الباحث السعودي بجامعة الملك عبدالعزيز ممارسة جامعات سعودية للاحتيال لرفع تصنيفها وجعلها ضمن أفضل 150 جامعة في العالم.

يذكر أن تلك الجامعات تقوم بذلك عبر إدراج علماء أجانب بقائمة الانتماء الأساسي لها دون أن يكونوا ضمن فريقها الأكاديمي في الحقيقة.

من جانبه، اعتبر الهذالي أن “هذه الممارسة غش يضر بسمعة الأكاديميين والمواطنين السعوديين الشرفاء”، مشددا على ضرورة اجتذاب الجامعات السعودية للباحثين من ذوي الاستشهادات العالية بالأوراق العلمية المنشورة، من خلال السماح لهم بالانتقال إلى المملكة والعمل فيها، وليس من خلال الاستفادة من أوراقهم عن بعد.

كما يعتقد الباحث أن التعاون الأكاديمي مع السعودية يجب أن يتم بالطريقة الصحيحة، “بناءً على تبادل المعرفة وليس الانتماءات”، مشددا على أن التعزيز المصطنع للترتيب الأكاديمي “يعيد الجامعات السعودية إلى الوراء، وليس إلى الأمام”، حسب قوله.

بدروه، ندد الهذالي بالكيفية التي يحصل بها بعض الباحثين الأجانب على التمويل السعودي وإجرائهم لمعظم تجاربهم خارج المملكة، “بينما يتقاضى طلاب الدكتوراه الشباب المحليون بالكاد حوالي 450 يورو شهريًا”.

اقرأ أيضًا : تصريحات هيئة السياحة السعودية حول المثلية الجنسية تثير جدلًا في مصر