قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية الطارئة بمكة المكرمة، إن الفلسطينيين لن يشاركوا ”في ورشة العمل التي دعت لها الإدارة الأمريكية في المنامة“.

وأضاف خلال كلمته بالقمة العربية الطارئة، ”نرفض استبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام.. أود أن أعيد التأكيد على رفضنا المطلق للمحاولات الأمريكية الهادفة إلى إسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية بما يسمى صفقة القرن“.

وتابع الرئيس الفلسطيني، “من يريد الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني يجب أن يدعم موقف الاجماع الفلسطيني”.

وشدد عباس “الرفض المطلق للمحاولات الأمريكية الهادفة لإسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية (ما يسمى صفقة القرن)، بما في ذلك مبدأ الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، واستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام”.

وثمن الرئيس “قرارات القمة العربية في تونس في شهر مارس 2019، وقرارات القمة العربية في الظهران في نيسان 2018 (قمة القدس)، التي أكدت رفضها قرارات الإدارة الأمريكية المتعلقة بالقدس واللاجئين والحدود والأمن والاستيطان”

وأدان الرئيس الفلسطيني التفجيرات التي طالت منشآت نفطية خليجية، وقال “لا نقبل أي تهديد للأمن العربي، وإن الأمن الفلسطيني جزء من الأمن القومي العربي”.

وتعقد القمة العربية الطارئة في مكة بدعوة من الرياض لبحث تلك التهديدات، بالتوازي مع انعقاد قمتين في مكة خليجية وإسلامية يومي الخميس والجمعة.