طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى مؤتمر دولي لإقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تعطي الشعب الفلسطيني كافة حقوقه، بعيدًا عن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، فيما غادر الوفد الإسرائيلي القاعة خلال إلقاء كلمته.
من جانبه، قال عباس، خلال الكلمة: “واهمٌ من يظن أن السلام يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون أن يحصل شعبنا على كامل حقوقه المشروعة”.
كذلك دعا عباس إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وذكره أنه “أمام الاستعصاء الذي تواجهه عملية السلام بسبب السياسات الإسرائيلية، لم يبق أمامنا سوى الطلب إليكم عقد مؤتمر دولي للسلام، تشارك فيه جميع الدول المعنية بتحقيق السلام في الشرق الأوسط بشكل عام”.
جدير بالذكر أنه قد أثارت الانتقادات التي وجهها عباس في كلمته حفيظة الوفد الإسرائيلي، حيث انسحبوا أثناء خطابه بحسب ما أظهر البث الحي لخطاب عباس.
ولفت عباس إلى أن هذا المؤتمر “قد يكون الفرصة الأخيرة لإبقاء حل الدولتين ممكنا، ولمنع تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة، ما يهدد أمن واستقرار منطقتنا والعالم أجمع”.
كما كرر عباس اتهاماته للـ”الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحدى قرارات” الأمم المتحدة و”ينتهك مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية” بأنه يكرس “الفصل العنصري (الأبرتايد)”.
وطالب رئيس السلطة الفلسطينية الأمم المتحدة “بتنفيذ قرارات توفير الحماية للشعب الفلسطيني من العدوان المتواصل لجيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين”، مذكرًا باتفاق أوسلو الذي مر عليه 30 عاما.
اقرأ أيضًا : محمود عباس يثير الجدل بعد استضافته محمد رمضان
اضف تعليقا