هنأ رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس”، وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” بحلول رأس السنة العبرية الجديدة، بالتزامن مع أكبر اقتحامات نفذها مستوطنون للمسجد الأقصى.

احتفلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، واليهود حول العالم بحلول رأس السنة العبرية، الذي يمثّل مقدمةً للأعياد اليهودية.

بينما استنكرت “حماس” تهنئة “عباس” لوزير الحرب الإسرائيلي، وأكد المتحدث باسمها “حازم قاسم”، أن “تهنئة رئيس السلطة لوزير الحرب الصهيوني الإرهابي بيني جانتس، استفزاز لمشاعر كل جماهير شعبنا الفلسطيني، واستهتار بمعاناته الناتجة من بطش جيش الاحتلال الذي يقوده غانتس”.

وأضاف، أن “هذه التهنئة لوزير الحرب الصهيوني تزامنت مع تصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال، وتزايد عمليات القتل ضد أهلنا في الضفة الغربية”.

واعتبر “قاسم”، أن ما قام به “عباس”، “يعكس إصرار قيادة السلطة على التغريد خارج السرب الفلسطيني”، مؤكدا أن “هذا السلوك لا يمثل أحدا في الشعب الفلسطيني”.

ودعت جماعات يمينية إسرائيلية إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف اليوم، ما دعا هيئات فلسطينية إلى “شدّ الرِحال” إلى المسجد، الإثنين والثلاثاء.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يحاصر المصلين بالتزامن مع اقتحام متطرفين للأقصى