نعى أمين عام “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين“، “علي القره داغي”، الناشط الحقوقي السعودي عبدالله الحامد، واصفا إياه بأنه شهيد الحرية بعد وفاته إثر الإهمال الطبي في سجون السعودية.

وتقدم “داغي” بالعزاء للأمة الإسلامية قائلا: “أتقدم للأمة الإسلامية بأصدق التعازي في وفاة الشيخ المصلح الحقوقي المجاهد بالكلمة عبدالله الحامد”.

وأضاف: “أسأل الله عز وجل أن يمن عليه بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، فقد لقي ربه فجر اليوم صابرا محتسبا مظلوما في معتقلات السعودية”.

وتوفي “الحامد” إثر إهمال صحي بعد تدهور صحته منذ 9 أبريل/نيسان الجاري، لكن السلطات لم تتعامل بجدية مع الأمر، ما دفع حقوقيين إلى اتهام النظام بتعمد تصفية معتقلي الرأي داخل السجون.

وأقيمت صلاة الجنازة على “الحامد” بعد عصر أمس ليتم دفنه في صمت، ووفقًا للمصدر من أهل مدينة بريدة مسقط رأس الحامد، كما منعت السلطات أحدا من الصلاة عليه، غير أقاربه تحت ذريعة منع التجمعات.

ووفق بيانات وتقارير معارضة سابقة، كان “الحامد” المحبوس منذ 2013، بتهم بينها الدعوة إلى تظاهرات، وهو مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح والمعتقلين السياسيين في تاريخ المملكة الحديث.

 

اقرأ أيضاً: سجين كل العصور الملكية.. من هو شيخ الإصلاحيين الراحل عبدالله الحامد؟