يبرز عبد العزيز الخميس الصحفي السعودي كأحد أهم أبواق التطبيع مع دولة الاحتلال في المنطقة كونه مقرب من النظامين السعودي والإماراتي محوري الشر في المنطقة العربية.

يحاول جاهدا منذ بدء الحرب إلى ترويج مشاهد تثبط عزيمة الفلسطينيين وداعمي القضية الفلسطينية خدمة للاحتلال الإسرائيلي، كما أنه يشن هجوما ضاريا على المقاومة ورجالها.

يستخدم الأكاذيب وروايات الاحتلال في تلفيق التهم للمقاومة ورجالها البواسل الذين يدافعون عن القضية كما أنه يشارك الاحتلال في أحلامه وأوهامه المتمثلة في القضاء عليها.

الخميس يتمنى عودة ترامب صاحب صفقة القرن إلى سدة الحكم في أمريكا ولا يخفي ذلك كونه مكسب للنظام السعودي بقيادة بن سلمان ويعتبر أحد أهم مكاسب الاحتلال الإسرائيلي.

الهجوم على السنوار

حرض الصحفي المتصهين عبد العزيز الخميس على قائد حركة حماس يحيي السنوار بعد توليه المسؤولية خلفا للقائد إسماعيل هنية الذي استشهد في طهران في حادثة غدر إسرائيلية.

الخميس ادعى أن حماس تزيد عزلة الشعب الفلسطيني باختيارها للسنوار واصفا إياه بـ الإرهابي كما ادعى أن الأمم المتحدة ستقطع دعمها عن غزة بفعل اختيار السنوار علاوة عن الدول الأوروبية.

الصحفي المتصهين زعم أن السنوار سيربط بين ما وصفهم بالجماعات المتشددة وهو ما يزيد التوتر في المنطقة ولم يتطرق إلى فعلة الاحتلال الشنيعة بقتلهم هنية الذي كان يعتبر المفاوض الأول لتوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار.

مؤتمر هارتزليا

كان آخر ظهور لعبد العزيز الخميس على الأوساط الإعلامية عبر مؤتمر هارتزليا وهو مؤتمر أمني إسرائيلي يشارك فيه المطبعين والخائنين للقضية الفلسطينية، العزيز أكد أن إسرائيل تتفق مع ولي العهد السعودي في رؤية 2030
الخميس ادعى أنها لن تتم إلا بعد تطبيع العلاقات بين الدولتين كاشفا بذلك سعى ولي العهد محمد بن سلمان إلى إبرام اتفاقية تطبيع مع الاحتلال، داعيا إلى التوصل إلى ذلك في أقرب وقت.
ليس هي الأولى للكاتب السعودي، فقد ظهر على الساحة الإعلامية في أوائل ايام الحرب على غزة بعد السابع من أكتوبر قائلا إذا انتهت الحرب دون تصفية حماس فهي انتصار لحماس وهزيمة لإسرائيل وهزيمة للعالم الحر، متمنيا زوال المقاومة وتصفيتها.
اقرأ أيضًا : كيف اخترقت الشركات الأمنية الإسرائيلية السوق السعودية في عهد بن سلمان؟