صرح وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير “عبد العزيز بن سلمان”، الاثنين، إن المملكة العربية السعودية تستهدف بناء مفاعلين نوويين لإنتاج وتخصيب اليورانيوم لغرض الاستخدامات السلمية.
جاءت تصريحات الوزير السعودي للصحفيين، على هامش مشاركته في أعمال القمة العالمية للطاقة في نسختها الـ24 التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وذكر بن سلمان، الذي تولى منصبه وزيرا للطاقة، السبت الماضي، خلفا للوزير السابق خالد الفالح، أن بلاده ستبدأ بمفاعلين نوويين بهدف توليد الطاقة الكهربائية من المصادر النووية.
وتابع: “نحن راغبون في السير قدما نحو إنتاج وتخصيب اليورانيوم”، في محاولة من الرياض لخفض الاعتماد على النفط الخام والغاز الطبيعي لتوليد الطاقة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة خالد السلطان، أن بلاده تلقت عروض إنشاء أول مفاعلين نوويين من 5 دول هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وكوريا الجنوبية والصين.
وقال السلطان حينها إن تكلفة المفاعل النووي الواحد تتراوح بين 6 و7 مليارات دولار، حسب التكلفة عالميا.
وتستهدف السعودية توليد طاقة متجددة تصل إلى 3.45 جيجاواط بحلول 2020 و9.5 جيجاواط بحلول 2023.
وقال خالد الفالح، مطلع العام الجاري، إن السعودية ملتزمة بقصر التكنولوجيا النووية على الاستخدامات المدنية فقط دون العسكرية
اضف تعليقا