أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، استقالته من منصبه.
وقال “ظريف” -على حسابه بتطبيق “إنستجرام”: “أنا أعتذر لكم عن كل أوجه القصور في السنوات الماضية خلال فترة وجودي كوزير للخارجية… أشكر الأمة الإيرانية والمسؤولين”.
ونفت رئاسة الجمهورية الإيرانية صحة مزاعم أفادت أن رئيس البلاد، حسن روحاني، قد قبل استقالة وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، من منصبه.
جاء ذلك في تغريدة نشرها، محمود واعظي، رئيس مكتب رئيس الجمهورية الإيرانية، على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، مساء “الإثنين” 25 فبراير.
فيما لم يصدر بعد أي تصريح أو بيان حول سبب الاستقالة.
وفي يناير الماضي، ظهرت تقارير تفيد باعتزام “ظريف” الاستقالة، بعد تزايد خلافات بينه وبين الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، لكن طهران نفت تلك الأنباء، حينها، متهمة “أطرافا داخلية” بالترويج لها.
وتأتي استقالة “ظريف” بعد أيام قليلة من اعتقال كينيا السفير الإيراني لديها “هادي فرج وند”،، للاشتباه في محاولته دفع رشوة لموظفين محليين للإفراج عن إيرانيين محتجزين في كينيا بتهمة تنفيذ اعتداء ضد أهداف إسرائيلية، ويعتقد أنهما عضوان في فيلق القدس، الذي يعد وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الواقعة قد تكون تسببت في غضب وزير الخارجية الإيراني من استغلال الحرس الثوري الدبلوماسيين الإيرانيين في تنفيذ أعمال غير مشروعة، دون الرجوع إلى وزارة الخارجية.
وتعاني إيران من ضغوط دولية غير مسبوقة، ناتجة عن العقوبات الأمريكية التي أعادت واشنطن فرضها، خلال الأسابيع الماضية، والتي وصلت إلى ذروتها في نوفمبر الماضي.