أكدت مصادر استخباراتية بأن ألمانيا تعمق نفوذها بالعراق عبر شركتين، أحدهما بريطانية والأخرى ألمانية، مشيرة إلى تمويل وكالة التنمية الألمانية GIZ لبرنامج مساعدة العراق.
من جانبه، نشر موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي تقريراً أكد فيه أن الوكالة اختارت شركتين لوظيفة التحقيق المالي، هما “آدم سميث” البريطانية و”إنتليسيس” الإماراتية.
يذكر أن GIZ تعمل في العراق منذ 2014 وبوجود دائم في بغداد منذ 2018، وتشارك بالفعل في إعادة بناء البلاد، حيث يشمل عملها تحسين الحوكمة، ويرأسها “ثورستن شيفر جومبل”، النائب السابق لرئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD).
علاوة عن ذلك فقد أبرمت الوكالة عقدًا بقيمة 389 ألف يورو لمساعدة العراق على تنفيذ المعايير الدولية في مكافحة غسل الأموال وكذلك تعزيز مؤسساته المالية ووضع إجراءات خاصة بذلك، بما يجعله أكثر قدرة على إجراء تحقيقات مالية معقدة لاستعادة الأصول.
جدير بالذكر أنه قد وجهت اتهامات لدولة الإمارات العربية المتحدة باستخدام طرق مشبوهة لتهريب الأموال علاوة عن محاولاتها بسط السيطرة على دول عربية بالمنطقة، كما وجهت لها انتقادات بسبب محاولة زعزعة استقرار بعض الدول.
اقرأ أيضاً : موقع استخباري: الإمارات تتدخل في ليبيا بصورة مشبوهة
اضف تعليقا