وصل الخرطوم، “الاثنين” 1 يناير، آخر دفعة من اللاجئين السودانيين في دولة إفريقيا الوسطى، إلى البلاد، وذلك وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
“مبارك زكريا”، مدير مكتب معتمدية اللاجئين السودانيين (حكومية) في ولاية جنوب دارفور (غرب)، قال: إن “آخر فوج من اللاجئين في إفريقيا الوسطى البالغ قوامه 402 لاجئ، عاد إلى البلاد بالتزامن مع احتفالات السودان بالذكرى الـ62 لاستقلاله عام 1956”.
وأضاف خلال حفل نظمته المعتمدية، بمناسبة وصول اللاجئين: “سيتم الترتيب لترحيل اللاجئين الذين وصولوا البلاد إلى منطقة (دفاك)، في ولاية جنوب دارفور، “الأربعاء” المقبل”.
وكان أول فوج من اللاجئين السودانيين بإفريقيا الوسطي قد وصل ولاية جنوب دارفور، في 12 ديسمبر الماضي، بعد نحو 10 أعوام من اللجوء.
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أن نحو ألف وخمسمائة لاجئ سوداني سيعودون طوعاً من إفريقيا الوسطي لقريتهم (دفاك) بولاية جنوب دارفور.
ويبلغ أعداد اللاجئين السودانيين أكثر من 650 ألف لاجئ، لا يزال أغلبهم مشردين في بلدان مجاورة غير إفريقيا الوسطى، مثل تشاد وجنوب السودان، حسب المفوضية الأممية.
ويشهد إقليم دارفور نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني ومتمردين منذ 2003، خلَّف نحو 300 ألف قتيل، وشرّد قرابة 2.7 مليون شخص، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
لكن الحكومة السودانية تقول إن عدد القتلى لا يتجاوز الـ 10 آلاف.
اضف تعليقا