قالت منظمة التحرير الفلسطينية إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وتصعيد النشاط الاستيطاني، يهدفان لفرض الاستسلام على القيادة والشعب الفلسطيني تحت غطاء “صفقة القرن” الأمريكية.

وأضاف بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن “العدوان على غزة تزامن مع تكثيف النشاط الاستيطاني والاستعماري في الضفة واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والقدس، وتدمير منازل المواطنين بذرائع مختلفة”.

وأكد البيان أن ممارسات الاحتلال تهدف لـ “فرض الاستسلام على القيادة والشعب الفلسطيني، تحت غطاء الخطة الأمريكية المعروفة بصفقة القرن”.

وأشار البيان نفسه إلى “تردد بعض المواقف الدولية التي ما تزال تنظر بعين واحدة لما يدور من خلال بعض البيانات والتصريحات التي صدرت عن مسؤولين دوليين لإدانة الطرف الفلسطيني، دون التطرق إلى مقتل أطفال ونساء حوامل وعمليات التدمير الناجمة عن قصف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، حتى وصل الحد بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يعلن دعمه الكامل للموقف الإسرائيلي”.

وشددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أنه “وفي ضوء الانحياز الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي، فإن الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة لتلعب دور الوسيط النزيه، وعليه لا بد من عقد مؤتمر دولي تحت مظلة الأمم المتحدة وتوسيع دائرة المشاركة إلى جانب مشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن”.

جدير بالذكر أن صحف عبرية نشرت بنودا قالت إنها من “صفقة القرن” تتضمن تشكيل “فلسطين جديدة” وضم الكتل الاستيطانية إلى إسرائيل، ونقل المواطنين الفلسطينيين في القدس إلى “فلسطين الجديدة”.

كما ستقوم مصر، بموجب صفقة القرن، بمنح أراض جديدة لـ “فلسطين الجديدة” لغرض إقامة مطار ومصانع والتبادل التجاري والزراعة، دون السماح للفلسطينيين بالسكن فيها.