أطلقت الناشطة الفرنسية نيكول موريل حملة استغاثة لتجمع أكبر عدد من الأصوات في سبيل إنقاذ مايمكن إنقاذه من السجناء السياسيين في مصر، الذين يتلقون شتى أنواع الإذلال والتعذيب ويجردون من أدنى حقوق المعاملة كبشر، وللأسف تطلب الأمر أن يفارق بعضهم الحياة في عتمة حفر السجون لكي يبلغونا صدى أنينهم.
ادعم من لم يعد لهم ولي غير الله وأنت
#انقذوا_معتقلي_سجون_مصر
يواجه السجناء السياسيون المصريون الموت البطيء والمؤلم في كل لحظة بل حتى أن الموت أصبح ملاذا من هول التعذيب في السجون.
مقبرة للعيش
أفادت عدة تقارير بحدوث حالات تعذيب خطيرة في السجون المصرية، وتسلط التقارير الأخيرة الضوء على أنواع أخرى من سوء المعاملة التي يتعرض لها السجناء السياسيون في السجون المصرية.
تشمل انتهاكات حقوق الإنسان ضد السجناء السياسيين مجموعة واسعة من سوء المعاملة، تتراوح بين التعذيب البدني والنفسي إلى الحرمان من الطعام والماء والتهوية والأدوية الأساسية، الوضع في سجن العقرب في طرة ومجمع سجن وادي النطرون خطير للغاية.
مُنع السجناء من الوصول إلى جميع الأدوية لعدة أشهر، على الرغم من أن معظمهم يعانون من أمراض مزمنة وأن آخرين في حاجة ماسة إلى الجراحة، وصول السجناء السياسيين إلى الطعام والماء صعب للغاية، بينما تفتقر الزنازين الضيقة إلى التهوية والكهرباء،تم حظر الإمدادات الغذائية من قبل الأسر، والمال لشراء الطعام في الكافتيريا، يتم إعطاء السجناء وجبة واحدة فقط في اليوم، دون أي ملح أو سكر، وغالبًا ما يكون الطعام المقدم غير صالح للأكل.
تم حظر إمداد المعتقلين بالأطعمة من قبل الأسر، وتم حظر إمدادهم بالمال لشراء الطعام من الكافتيريا، يتم إعطاء السجناء وجبة واحدة فقط في اليوم، دون أي ملح، وغالبًا ما يكون الطعام المقدم غير صالح للأكل.
لا يستطيع السجناء الوصول إلى المياه أو مواد التنظيف، الزنازين بدون ضوء في وبعضها تحت الأرض ولا توجد طريقة لمعرفة النهار من الليل، لا يمكنهم معرفة الوقت.
مات أكثر من 350 سجينا سياسيا مصريا في الحجز منذ الانقلاب العسكري قبل 6 سنوات.
السجناء المصريون ينتقلون من وضعهم السيء إلى الموت مباشرة بسبب المعاملة اللاإنسانية.
في الحفرة التي تشبه المقبرة أكثر من السجن، جميع حقوق الإنسان للسجناء المصريين محظورة:
السجناء محرومون من الطعام
السجناء محرومون من الأدوية والعلاج في المستشفيات
السجناء محرومون من الملابس
السجناء محرومون من الأغطية والمراتب
السجناء محرومن من زيارات عائلاتهم
السجناء محرومون من تدخل المحامين
السجناء محرومون من التريض خارج الزنازين
السجناء يتعرضون للإذلال والتعذيب بالكهرباء
السجناء يوضعون في زنزانة منعزلة 1 في 2 متر مربع دون أي فتحة تهوأة
السجون المصرية أصبحت مقابر للأحياء، وعلينا العمل من أجل حفظ حياة السجين المصري، وكرامة السجناء والإبقاء على حقوقهم، بسجون تتفق مع المعايير الدولية، مكان يليق بالإنسانية يجب إيقاف التعذيب بالصعقات الكهربائية، والاعتداءات الجنسية، والجسدية والكلامية، ايقاف الاغتصاب على الأطفال والبنات، ادخال الأدوية ومتابعة صحية.
لكن هل لهذا الصوت صدى.
اضف تعليقا