قُتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبوأشرف العرموشي، واثنين من مرافقيه إثر تعرضهم لإطلاق نار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

يشار إلى أن ذلك جاء بعدما تجددت الاشتباكات الأحد، بين عناصر من حركة “فتح”، وناشطين إسلاميين في منطقتي الصفصاف والبركسات في الشارع الفوقاني من المخيم، وذلك على خلفية الإشكال المسلّح الذي وقع بالمخيم السبت، وأدى إلى سقوط قتيل.

يذكر أنه على إثر الاشتباكات، تعرض موكب العميد العرموشي لكمين حيث أطلق عليهم وابلا من الرصاص، وأصيبوا جميعا، قبل أن يعلن مقتلهم.

فيما سُمعت أصوات إطلاق قذائف “آر بي جي” في مدينة صيدا، قبل أن يطال رصاص القنص أحد المراكز التجارية في صيدا، وتسقط قذيفة على شرفة منزل في فيلات عين الحلوة.

طبقًا لمصادر طبية، فقد ارتفع عدد الإصابات في الاشتباكات إلى 14 شخصا، بعضهم في حالة حرجة.

تجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي في وقت أعلن الجيش اللبناني، إصابة عسكري جراء سقوط قذيفة داخل أحد المراكز العسكرية بمحيط المخيم، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

فيما نفّذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية في محيط مخيم عين الحلوة، كما عقدت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” اجتماعاً موسعاً في قاعة مسجد النور داخل المخيم، لمتابعة الوضع الأمني وبحث ملابساته، وتسليم القاتل وتطويق ذيول الإشكال ومنع تطوره.

 

اقرأ أيضًا : إيقاف شخصين في هولندا بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية