اقتحم أكثر من 150 مستوطنًا متطرّفًا باحات المسجد الأقصى المبارك صباح “الخميس” 14 مارس، تلبية لدعوات ما يسمى “جماعات الهيكل”.
والأحد الماضي، دعا “اتحاد منظمات الهيكل” المزعوم، أنصاره لـ “السيطرة الكاملة” وتحويل مصلى باب الرحمة إلى كنيس يهوديّ، في اقتحام واسع اليوم الخميس.
ومنذ يومين أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتح بوابات الحرم القدسي أمام المصلين، ورفع الآذان منه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة كانت في حالة استنفار والتوتر بلغ ذروته خشية تجدد الاضطرابات.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى ليل الأحد الماضي.
ومنعت قوات الاحتلال آذان المغرب في المسجد بعدما أخلته من الحراس والموظفين واقتحمت باحاته، وقد اعتدت على المصلين والحراس واعتقلت عدداً منهم.
في سياقٍ متصل، شنت قوات الاحتلال فجر اليوم حملة اعتقالات في مدن الضفة الغربية طالت 15 مواطناً، بحسب وكالات فلسطينية.
وزعمت قوات الاحتلال العثور على أسلحة قرب قلقيلية، في وقتٍ اعتقلت فيه 6 طلاب في جامعة بيرزيت.
وتأتي هذه الدعوات المتطرفة، وسط دعوات شبابية فلسطينية للنفير اليوم في باحات المسجد الأقصى للوقوف في وجه المستوطنين والتصدي لاقتحامهم للمسجد ومصلى باب الرحمة.
وترصد الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة اعتداءات واقتحامات بشكل شبه يومي من قبل المستوطنين الذين زادوا مؤخرا من وتيرة الانتهاكات، وهو ما يعتبر مؤشر خطر يدل على تبييت النية لاتخاذ إجراءات أكثر تطرفا بشأن الأقصى.
اضف تعليقا