قالت كل من بلدات شعفاط وجبل المكبر والرام وعناتا والعيسوية في القدس المحتلة، إنه تم إعلان العصيان المدني ضد الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته.
من جانبها، دعت القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي العمال الفلسطينيين في القدس المحتلة إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم في الداخل المحتل، ومقاطعة الاحتلال وعدم التعامل معه بشتى الطرق من بينها المعاملات الرسمية ودفع الفواتير والرسوم والضرائب وبلدية الاحتلال.
من جانبها، هددت القوى الوطنية والإسلامية بالتصعيد ضد الاحتلال في حال لم يتراجع عن إجراءاته التصعيدية ضد أهل القدس وقالت: “إذا استمر الاحتلال في إجرامه ولم يتراجع عن خطواته التصعيدية، فسيكون لنا موقف آخر وخطوات تصعيدية أخرى تشمل باقي البلدات والمخيمات وكافة مناطق محافظة القدس، وسيعلن عنها لاحقا”، حسب قولها.
جدير بالذكر أنه تأتي هذه الخطوة النضالية الفلسطينية في ظل حرب الإجراءات والقوانين التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد القدس وأهلها، والتي شملت: هدم المنازل، فرض الغرامات المالية الكبيرة، حملات الاعتقال المتواصلة والتنكيل والتنغيص على المقدسيين، والاعتداء عليها وقتل بعضهم بدم بارد.
يشار إلى أنه في سياق نضال الفلسطينيين ضد سلطات الاحتلال، تستمر معركة الأسرى المتصاعدة في سجون الاحتلال لليوم السادس ضد مصلحة السجون ورفضا لإجراءات ما يسمي بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير التي تسلبهم حقوقهم المشروعة.
اقرأ أيضًا : مقتل إسرائيلي متأثرًا بإصابته في عملية القدس
اضف تعليقا