تبرأ المستشار في الديوان الأميري الكويتي “عبدالله المعتوق” من بيان أصدره “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية”، وتضمن تأييدا لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.
وقال “المعتوق” إن “اجتماع منتدى تعزيز السلم (الأخير) لم يناقش أو يتداول أية مبادرات سياسية تجاه القضية الفلسطينية، ولم تكن مطروحة أصلا على جدول الأعمال”.
وأشار في بيان صحفي إلى أن الخوض في المواقف والمبادرات السياسية “لا يدخل ضمن رسالة المنتدى (التابع للإمارات) وأهدافه”، مضيفا أنه حضر الاجتماع الدوري العاشر لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، في 15 أغسطس/آب الجاري، بصفته عضوا في مجلس أمناء المنتدى.
وأكد التزامه التام “بالسياسات والمواقف الثابتة والمبدئية لدولة الكويت تجاه القضية الفلسطينية”.
من جانبه، أوضح إمام الحضرة الهاشمية بالأردن “أحمد هليل”، إنه لم يطلع على البيان ولم يقدم فيه رأيه، مؤكدا موقفه معارضة لـ”اليهود الغاصبين”؛ انطلاقا من عقيدته ودعمه للقضية الفلسطينية.
والخميس، نشر “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية”، عبر حسابه الموثق على “تويتر” بيانا قال فيه إن أعضاء المنتدى الذين اجتمعوا، أثنوا على مبادرة الإمارات وجهودها لوقف بسط السيادة الإسرائيلية على أراض فلسطينية.
بيان صدر من منتدى تعزيز السلم يشيد بإتفاقية #التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي
تمهل لا تشتمهم
فمن تظهر صورته على يمين مفتي مصر هو د عبد ﷲ المعتوق مستشار أمير الكويت أصدر بيانا ينفي فيه مناقشة هذا الأمر أو أي أمر سياسي و أعلن عدم علمه بمحتوى البيان.
ترى من أيضا في الصورة خدعوا؟ pic.twitter.com/zxR4UgURYi— Fadel Soliman (@FadelSoliman) August 21, 2020
وذكر البيان أن رئيس المنتدى “عبدالله بن بيه”، أشاد بـ”حكمة محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، وسعيه من أجل السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط”، راجياً أن تكون هذه المبادرة “سبيلاً للسلام وتعزيزاً للاستقرار في المنطقة والعالم”.
وأكد “دعم المنتدى لكل الجهود الإيجابية الرامية إلى تحقيق السلم وحفظ النفوس وإعمار الأرض”.
وحمل البيان صور مفتي الديار المصرية، و”أحمد هليل”، والمفكر اللبناني “رضوان السيد” وغيرهم من الدعاة والمفكرين؛ الأمر الذي دفع العديد من المغردين إلى الاستغراب، نظرا نظرا لسابق معرفتهم بمواقف بعضهم المناهضة للتطبيع مع (إسرائيل).
اضف تعليقا