عين الكيان الصهيوني، ممثلا دبلوماسيا مؤقتا له، في المغرب، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، إنه تقرر تعيين السفير السابق لدى القاهرة “دافيد غوفرين”، رئيسا مؤقتا للممثلية الإسرائيلية الدبلوماسية في الرباط.

وأوضحت أن “غوفرين” سيتوجه إلى المغرب قريبا، بينما لم يصدر إعلان رسمي من وزارة الخارجية الإسرائيلية، بشأن هذا التعيين.

وفي نهاية الشهر الماضي، أعلنت المغرب عن قرار استئناف العلاقات بين إسرائيل والمغرب بعد توقفها عام 2000.

المغرب وإسرائيل

وأعلنت إسرائيل والمغرب، الشهر الماضي، قرارهما بإعادة فتح مكاتب التمثيل الدبلوماسي في تل أبيب والرباط.

وكانت المغرب رابع دولة عربية خلال الأشهر القليلة الماضية توقع اتفاقا لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي بعد الإمارات والبحرين والسودان.

وأثار إعلان المغرب تطبيع علاقاته مع إسرائيل ردود فعل غاضبة بين المعلقين المغاربة، إذ دعا ناشطون إلى تدشين حملات شعبية تندد بالاتفاق المبرم وتؤكد على محورية القضية الفلسطينية.

وسرعان ما انتشرت وسوم تستنكر موافقة الملك على الاتفاق دون أن “يهتم لرد فعل الشارع المغربي الذي يعتبر المسألة الفلسطينية قضية وطنية لا تقل قدسية ولا أهمية عن قضية الصحراء الكبرى” بحسب ما قاله مدونون.

بينما يقول محللون مغاربة إن بلادهم لم تتنازل عن ثوابتها ومبادئها تجاه القضية الفلسطينية، بل وافقت على ترسيم العلاقات مقابل جملة من الامتيازات التي لا يمكن رفضها.

من جانبه، تباهى وزير الاقتصاد الإسرائيلي بالتطبيع مع المغرب، في ديسمبر الماضي، وتعمد أن يتحدث العربية وبلهجة مغربية خلال لقاء جمعه بنظيره المغربي.

كما احتفى حساب “إسرائيل بالعربية” بالفيديو واعتبر أن لقاء الوزيرين سيفتح آفاقا واسعة للتعاون بين الاحتلال والمغرب عقب التطبيع.

خطوات التطبيع

ويوم الثلاثاء الماضي، كشفت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية أن إسرائيل عينت شخصية دبلوماسية كأول ممثل لها في دولة الإمارات بعد اتفاقية التطبيع، للعمل بمنصب القائم بأعمال السفير.

وأوضحت أن إسرائيل عينت الدبلوماسي “إيتان نائيه” أول ممثل دبلوماسي لها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك مع مضي البلدين في توسيع العلاقات بينهما منذ توقيع اتفاق التطبيع في سبتمبر الماضي.

وكانت هيئة البث الإسرائيلي ذكرت في وقتٍ سابق أن “نائيه” سيكون قائما بأعمال السفير لحين اختيار سفير دائم.