أثارت التصريحات المعادية التي أدلى بها رئيس أساقفة اليونان، واصفًا فيها الإسلام بأنه “ليس دينًا” على حد قوله، غضبًا كبيرًا لدى المسلمين حول العالم.

وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة، تصريحات رئيس أساقفة اليونان، والذي وصفها بأنها “هجوما ظالما متناسيا رحمة الإسلام وما قدمه من علوم للبشرية جمعاء”.

وقال في بيان له، أمس الثلاثاء، موقع من الأمين العام “علي القره داغي”: “إن تصريحات رئيس أساقفة اليونان لا تخدم المجتمعات الإنسانية، وتنبع عن حقد دفين وتؤكد على جهل رئيس الأساقفة بالإسلام جهلا مركبا”.



وتابع” أن “الإسلام أكد على أن يبدأ المسلم حياته وتصرفاته باسم الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، حيث يفتتح القرآن بــ (بسم الله الرحمن الرحيم) وتبدأ أول سورة بالأمر بالقراءة وكرامة الإنسان”.


وأضاف البيان: أن “الإسلام هو أول من شرع دستور المعاشية بين المسلمين وبقية أتباع الأديان كما سمح بحرية العبادة لجميع الناس، بل حافظ على ممتلكاتهم”.

وقال رئيس أساقفة اليونان إيرونيموس، في حديثه لقناة “أوبن تي في” (OPEN TV) حول حرب الاستقلال اليونانية: “إن الإسلام ليس دينا، والمسلمون يقفون دائما مع الحرب”، وفق زعمه.

ونددت وزارة الخارجية التركية بتصريحات إيرونيموس، مشددة على أنه ينبغي على رجال الدين “العمل لخدمة السلام بدلا من زرع بذور الفتنة”.

وأكدت في بيان الاثنين، أنه “من المؤسف التطاول على ديننا المقدس، في الوقت الذي ينبغي فيه للجميع السعي لتعزيز بيئة الاحترام المتبادل والتسامح خلال الوباء الذي يمر به العالم كله”.