أصدر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، بيانًا أفتى فيه بوجوب نصرة ودعم الشعب الفلسطيني، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في البيان الذي صدر اليوم الإثنين، وحمل توقيع كل من الريسوني والأمين العام للاتحاد، علي محي الدين القره داغي، أن “النصرة والدعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ولمقاومي الاحتلال وللمجاهدين والمرابطين والمرابطات، فريضة شرعية على جميع المسلمين كل بقدر وسعه”.

كما وجه الاتحاد دعوة إلى “كافة المسلمين إلى النصرة العاجلة والمستمرة لفلسطين المحتلة والأقصى وأهلهما، بكل ما يستطاع من أشكال الدعم المالي والسياسي والإعلامي والعلمي والقلبي، ومنها تعجيل إخراج الزكاة”.

كذلك تطرق البيان إلى اتفاقات التطبيع المذلة التي وقعتها بعض الدول العربية مؤخرًا، حيث طالب “الدول العربية والإسلامية التي سبق لها الانزلاق في الاعتراف بالكيان المحتل لأرض فلسطين، إلى سحب اعترافها وقطع علاقاتها وإغلاق سفارات أو قنصليات أو مكاتب اتصال أو مكاتب تجارية وإعلامية، تابعة لدولة قائمة على الاغتصاب والاحتلال”.

وأكد الاتحاد أن “كل ما يخدم الاحتلالَ وكيانَه الغاصب المعتدي، من اعتراف أو تطبيع أو دعم سياسي أو اقتصادي، فهو ليس محرمًا فحسب، بل هو مشاركة له في جرائمه ضد فلسطين المحتلة وشعبها، وضد المسجد الأقصى المبارك”.

وبدأ مسلسل الخيانة العلني لبعض الأنظمة العربية في علاقاتها مع الكيان الصهيوني منذ أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب الماضي، اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي. وقد انضم لاحقًا لها كلًا من البحرين والمغرب والسودان.