صرح المستشار الأول لرئيس حزب العدالة والتنمية التركي “ياسين أقطاي”، أن المشكلة التي تقف أمام أي تعاون بين تركيا ومصر، هي دولة الإمارات.
جاء ذلك في مقابلة صحفية لأقطاي، قال فيها: إن تركيا لم تأت لتحارب مصر أو أي دولة إقليمية بل جاءت لتدافع عن مصالحها، مشيرا إلى أن اتفاقية مصر واليونان تضر بمصالح مصر وتركيا معا.
مؤكدًا أن أبو ظبي تقف حجر عثرة أمام أي تعاون مصري مع أنقرة في شرق المتوسط، حتى ولو كان ذلك على حساب مصلحة المصريين
في الوقت الذي أضاف فيه، أنه “بناء على اتفاقية ترسيم الحدود في البحر المتوسط التي وقعتها تركيا وليبيا ستستفيد الدولتان من استخراج الغاز والنفط، كما أن الاتفاقية مفيدة لمصالح مصر”.
وكان زير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” قد خرج في تصريحات إعلامية الشهر الماضي، قال فيها: إن الإمارات ومصر ودولا أخرى -لم يسمها- “تحاول زعزعة استقرار المنطقة كلها”، غير أنه انتقد أبو ظبي على وجه الخصوص.
مضيفًا أن “الواقع هو أنها (الإمارات) القوة التي زعزعت استقرار ليبيا ودمرت اليمن”.
وأكد “أقطاي” في تصريحاته أنه من الوارد جدا أن يحصل تفاهم مع روسيا في ليبيا على غرار سوريا لكن بشرط موافقة طرابلس.
وأعرب الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، ونظيره التركي، “رجب طيب أردوغان”، خلال اتصال هاتفي بينهما في وقت سابق، عن قلقهما البالغ إزاء تواصل العمليات العسكرية في ليبيا.
وزاد “تفاصيل التفاهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجري الإعلان عنها في الوقت المناسب، لكن تفوق حكومة الوفاق جعل ترامب يقترب من الرؤية التركية لحل الصراع هناك”.
هذا وشهدت المعارك في ليبيا تطوراً كبيراً، بعدما أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبي بسط سيطرتها على كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، ومدينة ترهونة غرب ليبيا، في الوقت الذي يقترح فيه قائد الجيش الوطني الليبي المشير “خليفة حفتر”، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، مبادرة جديدة تهدف للوصول إلى حل سياسي في البلاد.
اضف تعليقا