على خطى بن سلمان، أعلنت البحري  السماح لرحلات إسرائيل المتجهة من وإلى الإمارات بالمرور عبر أجواءها، بينما تواصل منع الطيران القطري بسبب الحصار.

وبحسب مسؤول بحريني فقد صدرت موافقة شؤون الطيران المدني على الطلب الوارد من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى الإمارات والمغادرة منها إلى كافة الدول بما فيها إسرائيل.

وتأتي الخطوة البحرينية بعد يوم واحد من موافقة السعودية على الطلب الإماراتي نفسه.

في المقابل لا تزال دول الحصار تمنع الطيران القطري من التحليق في أجوائها، منذ يونيو/حزيران 2017.

والإثنين الماضي، هبطت أولى رحلات الطيران التجاري من الكيان الإسرائيلي إلى الإمارات، كأول خطوة في اتجاه تطبيع العلاقات بين الجانبين بعد إعلانهما اتفاقا بهذا الخصوص في 13 أغسطس/ آب المنصرم.

وعبرت الطائرة الإسرائيلية الأجواء السعودية، ما خفض مدة الطيران بين تل أبيب وأبوظبي إلى أقل من 3 ساعات ونصف ساعة، مقارنة بـ 7 ساعات سابقا.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية “إلعال” اعتزامها تسيير أول رحلة شحن إلى الإمارات في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، على أن تكون أسبوعية.

وتأتي الخطوة البحرينية بعد أيام من تأكيد مسؤول إسرائيلي أن البحرين ستعلن “قريبا جدا” عن اتفاق تطبيع مع تل أبيب.

وقال إن “إسرائيل مهتمة بمزيد من التعاون في الخليج، لا سيما في مجالات الأمن والتجارة”، وأن “البحرين تسعى للتعجيل بإعلان التطبيع مع تل أبيب، بعد محادثات بين الطرفين بهذا الصدد”.