لا تزال ردود الأفعال تتوالى حول الهجوم الذي استهدف العرض العسكري للحرس الثوري الإيراني في مدينة الأحواز بجنوب غرب البلاد؛ حيث استدعت السلطات الإيرانية سفراء هولندا والدنمارك وبريطانيا، مساء أمس “السبت” 22 سبتمبر، واتهمت بلدانهم بإيواء جماعات إيرانية معارضة.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، عن “بهرام قاسمي” المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله: “ليس مقبولا ألا تدرج هذه الجماعات على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية ما دامت لم تنفذ أي هجوم إرهابي في أوروبا”.

وصباح أمس “السبت”، استهدف هجوم مسلح عرضا عسكريا في مدينة الأحواز جنوب غربي إيران؛ ولقي على إثره 29 شخصا مصرعهم أكثرهم من الحرس الثوري الإيراني، وأصيب أكثر من 60 آخرين، والذي أعلنت مسؤوليتها عنه جماعة “النضال العربي لتحرير الأحواز” وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.

و”الأحواز”، هو إقليم يقع في جنوب غربي إيران، ويقطنه أغلبية عربية، -حوالي 12 مليون عربي وفقا للتقديرات غير رسمية-، يواجهون صعوبات في الحياة والتعليم ويتهمون النظام الإيراني بممارسة الاضطهاد والتطهير العرقي بحقهم.