نشرت جريدة “ABC” الإسبانية السبت تفاصيل مثيرة حول اعتقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لابنة عمه الأميرة بسمة بنت الملك الراحل سعود بن عبد العزيز منذ نهاية شباط/فبراير 2019 بعدما كانت تنوي التوجه الى سويسرا للعلاج، وأرفقته بشريط فيديو للذين نفذوا عملية اختطافها من منزلها.
وتؤكد الجريدة في خبر خاص بها أن الأميرة توجد رهن الاعتقال منذ أكثر من سنة في سجن الحائر خارج العاصمة الرياض بأوامر من ابن عمها محمد بن سلمان ولي العهد. وتبرز الجريدة أن كل شيء وقع يوم 28 شباط/فبراير من السنة الماضية عندما تعاقدت الأميرة مع شركة ريدستار للطيران مقابل 80 ألف يورو لنقلها إلى سويسرا للعلاج، ويبدو أنها حصلت على رخصة المغادرة رفقة عائلتها، لكن في آخر المطاف لم تقلع الطائرة.
وتؤكد جريدة “آ بي سي” أن تسعة أشخاص كانوا ينتظرونها في منزلها في مدينة جدة، ونشرت “آ بي سي” تسجيل فيديو يبرز الأشخاص التسعة وهم يتواجدون في شقة الأميرة، وانتبه بعضهم لكاميرات الحراسة وقاموا بتغطيتها حتى لا يظهروا. وتؤكد الجريدة أن بسمة مباشرة بعد ذلك تعرضت للاعتقال عندما عادت وابنتيها الى منزلها.
وتنقل الجريدة عن مصدر مقرب من الأميرة أن “أولئك الأشخاص أخبروها أن ولي العهد يريد الحديث معها، وأدركت وقتها أنها لن ترى ابن عمها بل ستتعرض للاعتقال”، ويضيف المصدر، منذ ذلك الوقت وهي معتقلة في الزنزانة 108 جناح باء، ويسمحون لها مرة واحدة في الأسبوع بالاتصال مع عائلتها، وتجهل العائلة كم سيستمر اعتقال الأميرة لا سيما أن وضعها الصحي يتدهور.
اضف تعليقا