كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، عن إقامة علاقات مع 6 دول إسلامية كانت معادية في السابق لـ”إسرائيل”.

وقال “نتنياهو” خلال فعالية تأبين رئيس الحكومة الأسبق “ليفي أشكول”، إن “تلك العلاقات مع الدول الإسلامية بشائر مهمة لا مثيل لها”.

وأضاف: “إسرائيل تدفع بعملية الاعتراف بها والتفاهم مع باقي جيرانها، ومع أجزاء واسعة في العالم العربي والإسلامي، في الخفاء”.

ولم يكشف “نتنياهو” عن أسماء تلك الدول، لكنه أكد وجود دول أخرى في الطريق، ملمحا إلى وجود ما وصفه بـ”بشائر كبيرة”.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، تسارع خطوات التطبيع بين تل أبيب وعواصم عربية وإسلامية، بأنه “جزء من الثورة التي نقوم بها في العالم العربي والإسلامي”.

وتابع: “نقوم بذلك مع قطاعات واسعة مع العالم العربي والإسلامي في عملية لا يرى منها الجمهور الإسرائيلي سوى الجزء الظاهري فقط، نحن نقيم مثل هذه العلاقات في جانب سري أيضا”.

والشهر الماضي، كشف “نتنياهو” أنه زار، سرا 4 دول عربية، لا تربطها علاقات دبلوماسية معلنة بـ(إسرائيل)، خلال العام الماضي.

وقد سبق لـ”نتنياهو” أن زار في أكتوبر الماضي سلطنة عمان برفقة رئيس الموساد “يوسي كوهين”.

وفي يناير الماضي، زار “نتنياهو”، العاصمة التشادية، أنجمينا، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء إسرائيلي للدولة ذات الأغلبية المسلمة.

وتفيد تقارير عبرية بمساعي لترتيب زيارات لـ”نتنياهو” إلى البحرين والمغرب، ونيجيريا ومالي.

وتشهد العلاقات الإسرائيلية تناميا ملحوظا وتطبيعا متسارعا مع دول عربية وإسلامية.

وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت أغلقت فيه السلطات الاسرائيلية المسجد الأقصى بعد مزاعم بإلقاء زجاجة حارقة على مركز للشرطة.

وقالت دائرة الأوقاف في القدس إن إعدادا كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت ساحات المسجد الأقصى واعتدت على من فيه بالضرب بعد اندلاع حريق في غرفة تابعة للشرطة في المسجد.

وأظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد الدخان من الغرفة ومطاردة قوات الأمن الإسرائيلية للمصلين في ساحات الأقصى والقبض على عدد منهم.