قال الأمين العام السابق للجامعة العربية وزير الخارجية المصري الأسبق “عمرو موسى”، إن “هناك قلقًا عامًا وحالة تشاؤم في مصر“، ودعا إلى “معالجة حالة الاكتئاب السائدة فورًا” في البلاد.
وأضاف خلال تصريحات متلفزة مع المنسق العام للحوار الوطني “ضياء رشوان”، أن “الدولة بأكملها حاليًا في حالة حوار.. الباب مفتوح والناس قلقة”.
وأكد على “أهمية التحلي بالشفافية”، وأن “التحدي يتمثل فيما يمكن فعله من أجل المواطن”.
وتابع أن “التفاهم ممكن” لإدارة الأمور لصالح “هذا المجتمع الغاضب”.
وأضاف: “أدعو إلى التفاؤل وترجمة التفاؤل لعمل جدي.. شاركوا في نقاش الحوار الوطني”، ويجب أن تنشئ الدولة علاقة ودية مع الناس، “خلوا الناس تتكلم وهي آمنة”.
وقال “موسى”، منتقدًا النظام السياسي في تاريخ البلاد: “منذ السنوات الأخيرة لحكم الملك فاروق مرورًا بعهود (محمد) نجيب و(جمال) عبد الناصر و(أنور) السادات و(حسني) مبارك و(محمد) مرسي، لم يكن هناك حكم رشيد، والدليل التدهور في الاقتصاد والتعليم والخدمات، وفقدان البوصلة”.
وأكد أن الحكم الرشيد هو “حكم الدستور، وسيادة الدستور، والمواطنة، والخدمات، هو الفكر الذي يقود التعليم وإصلاحه، والرعاية الصحية وإصلاحها”.
اقرأ أيضا: دراسات: مصر على أبواب الإفلاس وتقترب من مصير سريلانكا
اضف تعليقا