قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن “أي اعتداء على سيادة لبنان وسلامة أراضيه سيقابل بدفاع مشروع عن النفس تتحمل إسرائيل كل ما يترتب عنه من نتائج”، حسب ما أبلغه عون للمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش

وأكد العماد ميشال عون، أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية من بيروت شكل خروجًا عن قواعد الاشتباك، التي تم التوصل إليها بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 الذي التزم لبنان بكل مندرجاته منذ صدوره في العام 2006 وحتى اليوم.

وشدد عون إلى أن لبنان ملتزم بالقرار الرقم 1701، وأن الجيش اللبناني المنتشر إلى جانب القوات الدولية “اليونيفل” ويقوم بواجبه كاملا تنفيذا لقرارات السلطة السياسية والمجلس الأعلى للدفاع.

وشهدت الجبهة الحدودية بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة تصعيدا عسكريا من خلال قيام “حزب الله” اللبناني بعملية استهدفت عربة عسكرية في موقع أفيفيم العسكري الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ردا على الاستهداف الإسرائيلي للحزب في سوريا ولبنان.

وقال بيان “حزب الله” اللبناني إنه “عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1 أيلول 2019، قامت مجموعة “الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر “بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها”.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن عددا من القذائف المضادة للدروع استهدف قاعدة ومركبات عسكرية في منطقة أفيفيم شمالي إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش رد باتجاه مصادر النيران، وباتجاه أهداف في جنوب لبنان.