تسببت غارات جوية مكثفة شنتها طائرات النظام السوري المدعومة من روسيا وإيران، في مقتل 6 وإصابة 3 مدنيين من أسرة واحدة، معظمهم من الأطفال، على عدة مناطق سكنية في ريف محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
وتواصل قوات النظام، هجماتها بشكل عنيف من البر والجو، على بلدات وقرى تابعة لمحافظتي إدلب، وحماة.
قال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، السبت، إن غارة جوية للنظام على قرية الدير الشرقي، أسفرت عن مقتل 6 وإصابة 3 مدنيين من أسرة واحدة، معظمهم أطفال، في حديث لوكالة الأناضول.
وذكرت مصادر في مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، أن مقاتلات روسية شنّت غارة قرب بلدة “معرة النعمان”.
ومساء الجمعة، قُتل 13 مدنيًا بينهم سيدة حامل وأصيب 20 آخرون، في قصف روسي استهدف قرية “حاس” في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وكان النظام السوري، أعلن استئناف عملياته العسكرية في المنطقة رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.
وكشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان 2019، وحتى 27 يوليو/تموز الماضي.
اضف تعليقا