قتل فلسطيني وأصيب آخران في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مساء “الثلاثاء” 13 نوفمبر، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين منذ الاثنين إلى 4 من جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت القطاع من أمس.

وتشن القوات الإسرائيلية، منذ مساء “الاثنين” 12 نوفمبر، ضربات جوية على قطاع غزة، موقعة قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين، في أحدث جولة من التصعيد قابلتها دعوات إقليمية ودولية للتهدئة.

وأمس قتل 4 فلسطينيين في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت غزة مساء الاثنين، وأدت كذلك إلى تدمير مبنى فضائية الأقصى التابع لحركة حماس.

وفي إسرائيل، انتشلت فرق الإنقاذ في مدينة عسقلان، ليل “الاثنين – الثلاثاء”، جثة رجل من تحت أنقاض مبنى أصيب بصاروخ أطلق من غزة، بحسب ما أعلنت مصادر طبية إسرائيلية.

وهذا أول قتيل يسقط في “إسرائيل” من جراء الصواريخ التي انهمرت على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، اعتبارا من ظهر الاثنين، وبلغ عددها أكثر من 300 صاروخ.

واندلع التصعيد إثر عملية عسكرية نفذتها، مساء الأحد، داخل غزة وحدة من القوّات الخاصة الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل قيادي في حماس و6 نشطاء فلسطينيين آخرين وكولونيل بالجيش الإسرائيلي.