شهدت البحرين، تظاهرات شعبية غاضبة، منددة بإعدام السلطات السعودية لشابين بحرينيين أدينا بـ”الانضمام لخلية إرهابية”.

وأعلنت الرياض، إعدام بحرينيين أدينا بـ”الانضمام إلى خلية إرهابية” بدعوى أنها تهدف إلى “زعزعة أمن” السعودية والبحرين.

وندد المتظاهرون في البحرين بالحكومتين السعودية والبحرينية.

كما ندّدت جمعية “الوفاق” الشيعية، إحدى مجموعتي المعارضة الرئيسيتين في البحرين، بإعدام الرجلين الموقوفين في السعودية منذ 2015.

وقالت عبر صفحتها على “فيسبوك”، إنّ “النظام السعودي يرتكب جريمة بإعدام البحرينيين صادق ثامر وجعفر سلطان”.

وشهدت البحرين تظاهرات في 2011، للمطالبة بملكية دستورية، لكنّها سرعان ما قمعتها قوات الأمن بمساندة سعودية.

وفي آذار/ مارس 2022، ذكرت “منظمة العفو الدولية” الحقوقية أنّ السلطات السعودية أصدرت في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 حكم إعدام تقديريا بحق البحرينيين بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”.

وقالت إنّهما واجها اتهامات بـ”تهريب متفجرات، وتلقي تدريب عسكري في إيران، والمشاركة في الاحتجاجات في البحرين”، متهمة السلطات بانتزاع اعترافات عبر “التعذيب”.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، طالب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو تعسفًا موريس تيدبال بنز السلطات السعودية في خطاب بوقف “أي خطوات محتملة نحو إعدام” الرجلين.

ووصل عدد الإعدامات المرتبطة بالإرهاب المنفذة في السعودية منذ بداية الشهر الجاري إلى تسعة، ثمانية منها نفذت في المنطقة الشرقية، ويحمل سبعة من هؤلاء الجنسية السعودية.

وأعدمت السلطات السعودية 41 شخصاً منذ بداية العام.

اقرأ أيضا: ملف تحسين مستوى المعيشة يثير خلافا في البرلمان البحريني