قررت حكومة الاحتلال، أمس الخميس، وقف إطلاق النار على قطاع غزة، لتفشل بذلك محاولاتها البائسة في الانتصار على قطاع غزة، وليخضع بذلك جيش الاحتلال بذلك أمام المقاومة الفلسطينية في القطاع المحاصَر.

ووفقًا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، فإن حكومة الاحتلال أبلغت مصر، قبل اجتماع المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال، مساء أمس الخميس، أنها مستعدة لوقف إطلاق النار دون اتفاق أو شروط في إطار «الهدوء مقابل الهدوء».

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، المصرية الرسمية، أنه جرى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار “متبادل ومتزامن”، يدخل حيز التنفيذ الجمعة عند الساعة 02:00 فجرًا بتوقيت فلسطين.

وأضافت: “ستقوم القاهرة بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية، لمتابعة إجراءات التنفيذ، والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة”.

وتعقيبًا على قرار حكومة الاحتلال، قالت حركة حماس على لسان متحدثها، عبد اللطيف القانوع، إن “جيش الاحتلال هرب أمام ضربات المقاومة الفلسطينية وفشل في تحقيق ما يريد”. 

وأردف القانوع: “ستظل المقاومة هي الدرع الحامي لشعبنا ومقدساته، وستظل حاضرة ولن تتردد في مواجهة أي عدوان على الشعب الفلسطيني”. 

وتابع: “شعبنا في كل أماكن تواجده انتصر، والاحتلال الصهيوني انكسر وتبددت أحلامه وفشلت أهدافه”.

ويأتي هذا الانتصار للمقاومة بعد 11 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلف 232 شهيدًا بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنًا.