استشهد فلسطينيان وأصيب 307 آخرين، أمس “الجمعة” 10 أغسطس، بالرصاص الحي وبالاختناق، جرّاء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة و”إسرائيل”.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، “أشرف القدرة”، إن “الشابيْن “علي العالول”، والمسعف المتطوع “عبد الله القططي” استشهدا جراء إصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف – في بيان له- أن “307 فلسطينيين أصيبوا، بينهم 85 بالرصاص الحي، وبينهم 5 إصابات خطيرة، و26 طفلا، و5 مسعفين وصحفيين”.

وكان توافد فلسطينيون، مساء أمس “الجمعة”، نحو مخيمات “العودة” المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي المحتلة، للمشاركة في الجمعة الـ20 لمسيرة “العودة وكسر الحصار”، والتي سميت “جمعة الحرية”.

وبدأت مسيرة “العودة وكسر الحصار”، في 30 مارس الماضي؛ حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الفاصل على حدود غزة مع الأراضي المحتلة؛ للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها عام 1948، وإنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع المفروض منذ 11 عاما.