كشفت تقارير أن مستقبل وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان في الحكومة على المحك الخميس مع صدور دعوات لإقالتها على خلفية انتقادها مواقف الشرطة إزاء التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في تصريحات أدلت بها دون موافقة رئيس الوزراء ريشي سوناك.
فيما يواجه سوناك دعوات متزايدة لإقالة وزيرة الداخلية في حكومته بعد أن قالت إن عناصر الشرطة “يفاضلون” عندما يتعلق الأمر بالتظاهرات واعتبرت أنهم تجاهلوا “الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين” خلال مسيرات احتجاج على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
يذكر أن تصريحاتها التي تلقفها الجناح اليميني لحزب المحافظين الحاكم، جاءت بعدما وصفت المسيرات الداعية لوقف إطلاق النار في غزة بأنها “مسيرات كراهية” بعد أيام على قولها إن العيش بلا مأوى هو “خيار لنمط الحياة”.
فيما يؤكد داونينغ ستريت أن لديه ثقة تامة ببرافرمان لكنه قال إنه يحقق في كيفية نشر تصريحاتها في مقالة رأي في صحيفة “ذا تايمز” من دون إذنه كما تمليه القواعد الوزارية.
من جانبه، قال متحدث باسم سوناك للصحافيين: “لم يتم الاتفاق على المحتوى مع الرقم 10” في إشارة إلى مقر الحكومة في شارع داونينغ.
طبقًا لمصادر قريبة من الملف، أرسلت المقالة إلى مكتب سوناك الذي طلب إدخال تعديلات عليها، لكن لم يتم أخذها في الاعتبار.
فيما عززت تصريحات برافرمان تكهنات بأنها تهيئ نفسها للتنافس على زعامة حزب المحافظين، أو أن تصريحاتها حيلة متعمدة من حزب سوناك لجذب اليمينيين قبل الانتخابات العامة القادمة.
اضف تعليقا