قالت وزارة الخارجية الهندوراسية أنها تدرس نقل سفارتها في دولة الاحتلال، من القدس إلى تل ابيب، وهو ما أثار غضبًا إسرائيليًا.
والخطوة مرتبطة بتغيير الحكومة في هندوراس، بعد انتخاب المرشح اليساري “زيامارا كاسترو” رئيسًا للبلاد.
وقالت وزارة الخارجية الهندوراسية إن “موضوع نقل السفارة إلى تل أبيب نوقش بالفعل مع الرئيس كاسترو، وهو محط اهتمامه، وبدافع الرغبة في الحفاظ على علاقة متوازنة مع الدول العربية وإسرائيل”.
وجاء الموقف بعد لقاء وزير الخارجية الهندوراسي “هنريك رينا” مع نظيره الفلسطيني “رياض المالكي”، مؤكدا أن قرار إعادة السفارة إلى تل أبيب سيأخذ في الاعتبار أيضًا “إعادة الاحترام لقواعد القانون الدولي على النحو المطلوب من قبل الأمم المتحدة”.
ويعتبر التوجه الهندوراسي نقطة إحباط إسرائيلية، بسبب سعي دولة الاحتلال لزيادة عدد الدول التي تنقل سفاراتها وقنصلياتها من تل أبيب الى القدس المحتلة.
ويوجد حاليًا عدد قليل من الدول التي تحتفظ بسفارات لها في القدس، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وهندوراس وغواتيمالا وكوسوفو، بينما أبقتها الدول الأخرى في تل أبيب.
اقرأ أيضا: أمريكا تقطع المساعدات عن السلفادور وجواتيمالا وهندوراس
اضف تعليقا