أثارت الأنباء المتعلقة بعودة عضوية سوريا للجامعة العربية وإمكانية مشاركة رئيس النظام بشار الأسد في قمة الرياض المقرر انعقادها في مايو/ أيار المقبل، غضب النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت وكالة “رويترز” أن سوريا تقترب من العودة إلى جامعة الدول العربية، بعد أنباء عن قرب استئناف العلاقات بين دمشق والرياض.

ونقلت “رويترز” عن مصدر أمني مصري، أن زيارة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد للقاهرة تأتي في هذا الصدد.

وأجرى المقداد، زيارة تاريخية إلى مصر هي الأولى منذ عام 2011، التقى خلالها نظيره المصري سامح شكري.

ويوم الأحد، نقلت “رويترز” عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية تعتزم دعوة بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في مايو/أيار.

وعلّقت الجامعة عضوية سوريا عام 2011 ردًا على قمع الأسد للاحتجاجات على حكمه، ما فرض عزلة عربية على دمشق.

وعبر النشطاء  عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم إزاء عودة عضوية دمشق في الجامعة العربية.

ورأى مغردون أن الأسباب التي دفعت إلى تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية قبل 12 عامًا ما زالت قائمة، في حين قلل آخرون من جدوى تلك المساعي.

وقال الصحفي درويش خليفة: “مسببات تعليق مقعد سوريا في مجلس الجامعة العربية ماتزال قائمة، وهي ممارسة القتل والاعتقال بحق الشعب السوري الرافض لحكم الأسد.. ويشكل إعادة مقعد النظام تناقضاً وعدم وضوح بالرؤية لدى الدول الأعضاء. بل وتهاون وتشجيع على مزيد من القتل بحق الأبرياء من الشعب السوري”.

بينما قال مبارك الخيارين: “إن ما يربطنا بسوريا ونظامها هو ما يرتضيه الشعب السوري وليس نحن، وهذا الأمر لا يتعلق بالمزاجية والعلاقات الشخصية بل هو مصير شعب”.

وغرّد حسين علي قائلا: “طالما رغبت الإمارات عودة سوريا إلى الجامعة العربية فمصر والسعودية تنفذ ذلك بحذافيرها، فمن المعلوم أن الإمارات هي من تقود مصر والسعودية”، وفق قوله.

اقرأ أيضا: خدمة للديكتاتور.. وزير خارجية نظام الأسد يصل إلى القاهرة