انتقد الكثير وزير الخارجية المصري سامح شكري بشكل لاذع وصلت حد المطالبة بإقالته، بسبب تصريحاته التي قال فيها إن حركة “حماس” خارج الإجماع الفلسطيني، وتمارس العنف ولا تعترف بإسرائيل، ويجب محاسباتها على ما حدث في 7 أكتوبر.

فيما تصدر وسم “سامح شكري” منصة “إكس” (تويتر سابقا) بعد تصريحاته، التي أغضبت الشارعين المصري والعربي.

فيما جاءت تصريحات شكري خلال جلسة حوارية بعنوان “نحو الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط”، ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، رداً على تعليق من وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، بشأن استحالة السلام بوجود “حماس”.

وقال شكري إن “حركة حماس خارج الإجماع الفلسطيني، ويجب محاسبة من عمل على تعزيز قوتها في قطاع غزة”.

وتابع: “يقيناً أن حماس كانت من خارج الأغلبية المقبولة للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية والاعتراف بإسرائيل والتوصل إلى تسوية ورفضهم التنازل عن دعم العنف، ولكن يجب أن تكون هناك محاسبة: لماذا تم تعزيز قوة حماس في غزة، ويتم تمويلها في القطاع من أجل إدامة الانقسام بين حماس وبقية الكيانات الرئيسية الميالة لصنع السلام الموجودة، سواء السلطة أو فتح أو الرأي العام؟”.

وأضاف : “أعتقد أن هذه القضية تم إهمالها، ويجب معالجتها أيضاً”.

وقد أثارت تصريحات شكري استياء وغضبا في الشارعين المصري والعربي، ووصف ناشطون تصريحاته بـ”الصادمة”، وطالبوه بأن يتراجع عنها لما فيها من “مغالطات”.

اقرأ أيضًا : هرتسوغ يدعو السعودية لتطبيع العلاقات ويعتبره انتصار على حماس