سادت حالة من الغضب الأوساط السياسية التونسية بعد رفض السفير السعودي “محمد بن محمود العلي”، عضوية النائبة “مباركة براهمي” في لجنة “الصداقة البرلمانية التونسية– الخليجية”.

واعتبر تونسيون أنّ تصرُّف السفير السعودي تدخل سافر في الشأن المحلي للبلد.

ومن جانبها أدانت الجبهة الشعبية، وهي ائتلاف يضم 8 أحزاب يسارية وقومية، تصرف السفير السعودي، ووصفته بـ”التدخل السافر في السيادة الوطنية”.

وعبرت “الجبهة”- في بيان لها- عن استنكارها لرفض سفير السعودية عضوية النائبة عن الجبهة الشعبية “مباركة براهمي” في لجنة الصداقة البرلمانية التونسية الخليجية، معتبرة ذلك خرقًا لكل الأعراف الدبلوماسية.

وطالبت الجبهة رئيس مجلس النواب التونسي، “محمد الناصر” باتخاذ موقف حازم إزاء هذه الممارسات الرعناء، بحسب نص البيان.

وسبق أن تم اتهام السعودية بالتدخل في الشأن التونسي، وذلك إثر إقالة وزير الشؤون الدينية السابق “عبدالجليل بن سالم”، بعد أقل من 24 ساعة من تصريحات انتقد فيها السعودية.