تسبب قرار زيادة سعر السولار في مصر بقيمة جنيه واحد في موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي.

يذكر أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في مصر قررت رفع سعر بيع السولار في السوق المحلية بنسبة 13.8%، أي من 7.25 جنيه إلى 8.25 جنيه للتر، اعتباراً من الخميس، وتثبيت أسعار البنزين بأنواعه عند 8.75 جنيه للتر البنزين 80، و10.25 جنيه للتر البنزين 92، و11.50 جنيه للتر البنزين 95.

فيما ثبتت اللجنة سعر بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والصناعات الغذائية عند 6 آلاف جنيه للطن، في إطار ما يعرف بـ”المراجعة الدورية لأسعار بعض أنواع الوقود بشكل ربع سنوي”، عازية قرار زيادة سعر السولار إلى “ارتفاع الأسعار العالمية للزيت الخام والمنتجات البترولية، وسعر صرف الدولار أمام الجنيه”.

يشار إلى أنه بذلك فقد ارتفع سعر السولار، المستخدم في النقل الثقيل، وسيارات النقل الجماعي، وتوليد الكهرباء في المناطق النائية، وأعمال البناء والزراعة، بنسبة 650% منذ تولي قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي الحكم عام 2014، حيث كان السعر يبلغ (آنذاك) 1.1 جنيه للتر.

جدير بالذكر أن القرار الذي أثار جدلا على مواقع التواصل، تزامن مع إعلان زيادة أسعار السلع التموينية، في وقت تكافح فيه الحكومة المصرية للسيطرة على نسب التضخم المرتفعة ونقص الدولار.

اقرأ أيضًا : مطالبًا بإلغاء الوزارة.. برلماني يهاجم وزير الأوقاف المصري