تشهد محافظات أردنية مسيرات احتجاجية رفضًا لتصدير الخضار الأردني إلى دولة الاحتلال عبر الجسر البري الذي ينقل البضائع من الموانئ الإماراتية إلى الاحتلال مرورا بالأراضي السعودية والأردنية، قبل أن تمنع السلطات مسيرات توجهت نحو الحدود مع دولة الاحتلال.
فيما تظاهر المئات من الأردنيين، في العاصمة عمّان، وفي محافظة الكرك، وعدد من المناطق الأردنية الأخرى، للمطالبة بإلغاء الجسر البري الذي تمر عبره البضائع والمنتجات الغذائية إلى الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الأردنية.
كذلك تجمع المئات أمام وزارة الخارجية الأردنية، للمطالبة بوقف الجسر البري المخصص لإدخال البضائع للاحتلال، والتي تحقق مساع الاحتلال بتأمين خطوط إمداد اقتصادي، لإسناده خلال حربه على قطاع غزّة
جدير بالذكر أنه جاءت التظاهرة تحت عنوان “الخضار بتفوت.. وغزّة بتموت”.
وانطلقت تحت هذا العنوان سلسلة مسيرات، حاولت إحداها الوصول إلى منطقة الأغوار الوسطى في بلدة “معدّي” الأردنية وتحديداً سوق الخضار في المنطقة، وهي منطقة يمر منها الجسر البري للاحتلال، لكن السلطات الأمنية منعتها.
فيما هتف المتظاهرون، ضد اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، واتفاقيات التعاون التجاري بين الأردن وإسرائيل، وطالبوا بإلغاء اتفاقية الغاز وسواها من اتفاقيات التطبيع الاقتصادي.
يشار إلى أن الأردنيين قد احتشدوا عند طريق المطار في العاصمة عمّان، بعد فشلهم في الوصول إلى سوق الخضار المركزي في منطقة الأغوار الوسطى، إثر إغلاق السلطات الأمنية الأردنية الطرق المؤدية إلى الأغوار الوسطى المناطق المحاذية للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما كانت مديرية الأمن العام، أعلنت في وقت سابق، عدم السماح بالتجمعات تجاه المناطق الحدودية.
وأشارت إلى حرصها على تمكين المواطنين من التعبير عن آرائهم بسلمية ووفقا لأحكام القانون، بعيداً عن محاولة التجمع في مناطق تمثل طبيعة خطرة على المدنيين أو تلك التي قد تعطل مناحي الحياة.
اضف تعليقا