غضب نشطاء مصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصفية أحد المصانع الكبرى، وخروجه من السوق المصرية.

وكشفت الناشطة ميريت السيد، عما قالت إنه قصة حقيقية عن مصنع في مصر واجه تعنتا كبيرا وعقبات كثيرة، دفعته للخروج من السوق المصرية والاستثمار في السعودية.

وقالت: “النهاردة خرج آخر مسمار من المصنع والنهاردة آخر يوم لينا كشغل في مصر كمصنع محلي بيصنع ماكينات التعبئة والتغليف بكافة أنواعها واللى مصر تستوردها من الصين وتركيا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا”.

وأضاف: “‏في خلال 8 سنوات كنا بنصدر للسودان والسعودية ونيجيريا وجنوب أفريقيا والعراق والأردن وليبيا.. في خلال 8 سنوات الدولة مساعدتناش بولا مليم، بالعكس ضرائب وجمارك وقرف مابعده قرف وكان المكان مفتوح عشان بس الناس اللى شغالة معانا هايروحوا فين”.

وتابعت: “‏بس خلاص للأسف الوضع مبقاش ينفع والموضوع بقى صعب جدا إننا نكمل.. عملنا شركة في دبى الأول وكنا فعلا ماشيين ورايحين دبى خلاص.. بس كلمني صديق سعودي إن ليه تروح دبى تعالى السعودية ونعمل مصنع هناك ونبقى شركاء، وفعلا بدأنا إجراءات من أسبوع وكل حاجة خلصت في لمح البصر”.

وزادت: “الجميل إني هاقدر آخد 50% وأكتر شوية من القوة اللى كانت شغالة معايا ونروح السعودية سوا نستثمر في بلد فعلا عايز منتج محلي بينافس المنتجات العالمية، مش مجرد كلام في الهوا عن استثمار وهري بلا جدوى”.

وختمت المنشور بالقول: “‏البلد حالها مش هايتصلح دلوقتي في ظل النظام دا، وأي فرصه إنك تخرج منها حتى لو أنت صاحب شغل امشى.. عشان حتى لو مش هاتنفع نفسك فكر في اللى في رقبتك وفي عيلتك اللى ممكن كمان شوية متلاقوش تأكلوا في ظل السعار في الجباية الحاصل في البلد”.

وشن ناشطون غضبا واسعا على الحكومة المصرية، واتهموها بالتعنت ضد المستثمرين.