غضب غربي بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استقلال دونيتسك ولوغانسك، واعترافه بهما كجمهوريتين مستقلتين.

أعلن مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أن “الاتحاد الأوروبي وحلفاءه سيردون بصورة موحدة وحازمة على قرارات بوتين”.

واتهم بوريل روسيا بالتسبب في خلق “أكبر تهديد للأمن الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية”، داعيا موسكو إلى عدم الاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد.

 بينما قال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ: “ندعو موسكو إلى تحكيم العقل واختيار الدبلوماسية”.

وأضاف: “ندين اعتراف روسيا بالمناطق الانفصالية وندعم بشكل كامل استقلال أوكرانيا”.

أما في بريطانيا علق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بشكل سريع ومقتضب بالقول: “القرار الروسي مؤشر آخر على أن الأمور في أوكرانيا تسير في الاتجاه الخاطئ”.

 بينما قالت وزارة الدفاع البريطانية: “لن نسمح لروسيا بالتأثير على السلوك الإقليمي لأي دولة ودعمنا لأوكرانيا لن يتزعزع”.

وأضافت وزيرة خارجية بريطانيا، ليز تروس: “سننسق الرد مع حلفائنا ولن نسمح لانتهاكات روسيا لالتزاماتها الدولية أن تمر دون عقاب”.

وقالت إن “الخطوة الروسية الأخيرة تظهر أن موسكو اختارت طريق المواجهة على طريق الحوار”.

وكرد فعل أولي، قال البيت الأبيض في بيان مقتضب، إن الرئيس جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني زيلنسكي.

 وقال سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الاثنين، مايكل كاربنتر في بيان أمام اجتماع للمنظمة، إنه “إذا نُفذ ذلك، فستؤدي هذه الخطوة مجددا إلى ضرب عرض الحائط بالنظام الدولي القائم على القواعد تحت تهديد القوة.. وهذا مدعاة للأسف والإدانة.. ويجب أن نشجبه جميعا”.