أثار اعتقال زعيم حركة النهضة التونسية ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام عبر حسابه في “فيسبوك”، الإثنين، أن الأمن التونسي اعتقال الغنوشي بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

ويُلاحق الغنوشي في عدة قضايا منها قضية شركة “انستالينجو” (مختصة بالإعلام ومتهمة بالإساءة للرئيس قيس سعيد)، وقضية “التسفير إلى بؤر التوتر”، وقضية جمعية “نماء تونس” بتهمة تبييض أموال.

ويشمل التحقيق في بعض هذه القضايا عدة قيادات في حركة “النهضة”؛ بينهم علي العريض ، والحبيب اللوز، عضو مجلس الشورى.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد منذ 25 يوليو/ تموز 2021 أزمة سياسية حادة حين بدأ سعيد فرض إجراءات استثنائية منها حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة وإقرار دستور جديد عبر استفتاء.

وعقب اعتقال الغنوشي ضجت منصات التواصل الاجتماعي بتغريدات وتدوينات غلب عليها الاستياء من استمرار نهج “القمع” في البلاد.

اقرأ أيضا: “رايتس ووتش” تطالب السلطات التونسية بالإفراج عن رئيس الوزراء الأسبق علي العريض