أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، على قتل شابا فلسطينيا من ذوي الاحتياجات الخاصة، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بزعم الاشتباه في أنه يحمل مسدساً، في الوقت الذي أصيب فيه شاب آخر بطولكرم.
حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار تجاه الشاب الفلسطيني “إياد الحلاق”، من سكان حي “وادي الجوز” بالقدس المحتلة، كان في طريقه إلى مدرسته بالمدينة، قرب باب الأسباط حتى استشهد.
الاحتلال يعدم شابا من ذوي الإعاقة قرب باب الأسباط في القدس المحتلة
الاحتلال يعدم شابا من ذوي الإعاقة قرب باب الأسباط في القدس المحتلة
Publiée par وكالة وفا – WAFA News Agency sur Vendredi 29 mai 2020
وأشارت مصادر محلية في القدس إن جنود الاحتلال قتلوا الشاب بزعم تنفيذه عملية طعن.
وصباح السبت، قالت قناة “كان” الرسمية، إن عناصر من “حرس الحدود” بالشرطة الإسرائيلية، أطلقوا النار على فلسطيني حاول الفرار منهم، قرب “باب الأسباط” أحد أبواب البلدة القديمة، في القدس الشرقية المحتلة، بزعم الاشتباه في أنه يحمل مسدساً.
وسارعت قوات الاحتلال إلى إغلاق محيط باب الأسباط بالكامل، وكذلك أبواب البلدة القديمة، ومنعت الخروج أو الدخول إليها.
كما أصيب شاب فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي مدينة طولكرم (شمال الضفة الغربية المحتلة).
وأوضحت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، أن قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز “جبارة” العسكري أطلقت النار على شاب (31 عاما)؛ ما أدى إلى إصابته في قدمه.
وأشارت إلى أن طواقمها نقلت الشاب المصاب إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
فيما اعتبرت حركة “حماس”، قتل الشرطة الإسرائيلية للشاب الفلسطيني، “إجراما وسلوكا إرهابيا”.
وذلك في بيان للمتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، قال فيه: “إعدام جيش الاحتلال لمواطن فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة، في القدس المحتلة، يؤكد إجرام وسادية قادة الاحتلال”.
وأضاف: “هذه الجرائم ستكون دائماً وقوداً لثورة الشعب التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل الأراضي الفلسطينية”.
وشدد على أن رد الشعب الفلسطيني على هذه الجرائم “سيكون فعلا مقاوما جديدا، وانتفاضة متواصلة”.
وأدان قاسم مواصلة بعض الأطراف (لم يسمّها) سياسة التطبيع مع إسرائيل، في ظل “سلوكها الإرهابي ضد الفلسطينيين”.
من جانبه، قال عضو الكنيست (البرلمان) اليساري “عوفر كسيف” (القائمة المشتركة)، إن الحادث لا يمكن وصفه سوى بـ “قتل على أيدي عناصر الشرطة”.
وأضاف وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن “التحريض في أروقة الحكومة (الإسرائيلية) آتى ثماره، والآن أصبح كل فلسطيني إرهابياً حتى يثبت العكس”.
والجمعة، قتلت قوات الاحتلال، “فادي عدنان سمارة” (41 عاما)، وهو أب لخمسة أطفال بعد إطلاق النار عليه بالقرب من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس، وتبين لاحقا أنه كان في طريقه لزوجته وأطفاله.
اضف تعليقا