تحدث تقرير نشرته مجلة “بوليتيكو” الأمريكية عن أزمة جديدة يواجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مساعيه للفوز بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، بسبب احتضانه للاحتلال الإسرائيلي، حيث بات الرئيس مهددا بفقدان قاعدته من الناخبين الشباب أصحاب التوجهات الداعمة للمناخ، والذين دعموه بقوة في الانتخابات الماضية، لكنهم يبدون غاضبين الآن من دعمه لجرائم الاحتلال في قطاع غزة.
فيما قال التقرير، إن بايدن وعد بأن يكون “رئيس المناخ” عندما فاز بالبيت الأبيض قبل أربع سنوات – وهو يقوم بمحاولات جديدة لجذب الناشطين البيئيين مرة أخرى، بما في ذلك من خلال اتخاذ خطوة درامية متمثلة في وقف التصاريح الجديدة لصادرات الغاز الطبيعي.
لكن هذه الرسالة معرضة لخطر الغرق، حيث يعبر العديد من دعاة حماية البيئة الشباب عن إحباطهم من رفض بايدن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نشطاء المناخ الشبان وقاعدتهم الشعبية يؤيدون حقوق الفلسطينيين، مما يعقد جهود بايدن لحملهم على التدفق على صناديق الاقتراع لصالحه في نوفمبر.
جدير بالذكر أن الاحتجاجات المؤيدة لوقف إطلاق النار أدت إلى قطع سلسلة من المظاهر العامة لبايدن ومساعديه في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك خطاب المناخ الذي ألقته مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، الثلاثاء الماضي، حيث حثها أحد الحضور على “الاستقالة” بسبب مقتل الآلاف في غزة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هتف الجمهور “وقف إطلاق النار الآن” خلال تصريحات بايدن حول التطرف والديمقراطية في كنيسة الأم إيمانويل AME في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، الموقع الذي قُتل فيه تسعة من رواد الكنيسة السود في عام 2015 على يد عنصري أبيض.
اضف تعليقا