انتقد والد الضابط الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية هدار غولدن المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال متهم إياها بأنها تستسلم لحماس.

كما اتهم والد الضابط قيادة الجيش ووزير الحرب بيني غانتس ذاته بأنهما فرّطا فيهما، ولم يبذلان مزيداً من الجهود الحقيقية لإطلاق سراحهما من أسر حماس.

من جانبه قال الكاتب سيمحا غولدن في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، إن “إحياء الذكرى السنوية للحرب على غزة، دون أن نسترد أسرانا من أيدي حماس، يجعل وقوف رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزير الحرب ورئيس الأركان في قاعة الاحتفال، وينظرون مباشرة للعائلات الثكلى، دون تقديم بشرى حقيقية لهم، مصدراً لتنامي العار والفضيحة، لأنهم يعلمون أن اثنين من جنودهم لا يزالان في أسر العدو، وعامًا بعد عام، ينمو العار كلما انكشف عدم استعداد الدولة لاستعادتهما، وهي التي أرسلتهم إلى ساحة المعركة” حسب قوله.

وتابع في المقال أن “جميع قادة الدولة الواردة أسماؤهم أعلاه، خاصة بيني غانتس، يتحملون المسؤولية عن تلويث إحدى القيم الأساسية للجيش الإسرائيلي، وهي قيمة استعادة الأسرى الذين يقعون في أسر العدو، وهو سلوك مثير للشفقة وللاشمئزاز، لأن قوات جفعاتي والمظليين والدروع والقوات الخاصة والنخبة لم تتجرأ أن تتقدم في مدينة رفح حين الحرب لاستعادة الجندي من أسر حماس، ولم يسارعوا لإنقاذ صديقهم الذي تم اختطافه عبر النفق” حسب تصريحه.

اقرأ أيضاً : صحيفة عبرية تكشف عن أساليب تعذيب مروعة يتبعها الاحتلال ضد الأسرى