مازال الغموض يكتنف مصير الكاتب والإعلامي “جمال خاشقجي”، الذي اختفى اليوم “الثلاثاء” 2 أكتوبر، في تركيا.

فبعد ساعات من عملية اختفائه، قال حساب “معتقلي الرأي” الشهير على موقع “تويتر”، إن “خاشفجي”، وصل إلى الرياض، بعد اختطافه من قِبل السفارة السعودية في تركيا، (دون مزيد من التفاصيل).

وجاءت تغريدة حساب “معتقلي الرأي”، بعد ساعة تقريبا من إعلان وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أن الرياض استردت مطلوبا بقضايا احتيالية عبر الإنتربول، وهو ما اعتبر تلميحا ضمنيا للوقوف وراء حادث اختفاء “خاشقجي”.

ومازالت الشرطة التركية تحقق في اختفاء “خاشقجي”، بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول، ولكنها لم تعلن عن أي تفاصيل.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت خطيبة “خاشقجي” إنه دخل إلى مبنى السفارة في الساعة الواحدة ظهرا، للحصول على أوراق رسمية خاصة به، ولم يخرج من مبنى السفارة إلى الآن، مشيرة إلى أن موظفي السفارة أبلغوها بأنه غادرها.

وأضافت –في تصريحات صحفية لها- أنها “تتواصل مع الجهات الأمنية التركية من أمام مبنى القنصلية، ولم يصلها أي معلومات حول اختفائه حتى الآن”.

ويعد “خاشقجي” من أبرز الكتاب والإعلاميين السعوديين؛ حيث عمل سابقًا رئيسًا لتحرير صحيفة الوطن السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير “تركي الفيصلط السفير السابق في واشنطن، ويكتب حاليًا في في صحفية “واشنطن بوست” الأمريكية.جمال خاشقجي

وغادر “خاشقجي” المملكة إلى الولايات المتحدة بعد حملة اعتقالات طالت ناشطين وكتابًا ورجال أعمال، تزامنا مع تعيين “محمد بن سلمان” وليًا للعهد.