قررت حركة فتح تشكيل لجان لإعداد ومتابعة الإجراءات التحضيرية للانتخابات الفلسطينية العامة المقرر عقدها أول شهر مايو القادم، لأول مرة من 15 عامًا.
ورحبت اللجنة المركزية لحركة فتح بقرار الرئيس محمود عباس بتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، حيث اعتبرت الحركة أن”هذا القرار يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع”.
كما أشادت بـ “الجهود الكبيرة التي بذلها الأشقاء العرب والأصدقاء فيما يتعلق بتقريب وجهات النظر للوصول إلى الانتخابات الفلسطينية المقرر إجرائها لأول مرة منذ 2006”.
كما أعلنت الحركة موافقتها على تشكيل قائمة وطنية تضم جميع الفصائل الفلسطينية للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث صرح رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب، بأن ”اللجنة المركزية وافقت على تشكيل قائمة وطنية ائتلافية تضم جميع الفصائل للانتخابات التشريعية“.
وفي سياق آخر، دعت السلطةُ الفلسطينيةُ، أمس، الاتحادَ الأوروبي إلى مراقبة الانتخابات الفلسطينية التي ستقام على 3 مراحل خلال هذا العام؛ ابتداء بالتشريعية في 22 مايو، ثم الرئاسية في 31 يوليو، وأخيرًا انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس.
جدير بالذكر أن عرقلة الانتخابات طيلة السنوات الماضية كانت بسبب الانقسام الفلسطيني الذي كان سببه الرئيس تطبيع العلاقات الذي تمارسه حركة فتح وممثلوها في السلطة الفلسطينية مع الكيان الصهيوني المحتل.
اضف تعليقا