شدد المبعوث الفرنسي للسودان، جان ميشيل ديموند، على رفض بلاده لأي ممارسات تعيق “مسيرة الانتقال” في السودان.

تصريحات المسؤول الفرنسي جاءت خلال لقاء له مع رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، بالقصر الرئاسي في الخرطوم، أمس الخميس.

وأكد “ديموند” على أهمية تعاون الجميع من أجل الحفاظ على عملية الانتقال والتحول الديمقراطي.

وحسب بيان لمجلس السيادة حول اللقاء، دعا ديموند، خلال اللقاء إلى “استمرار الشراكة بين المكونين العسكري والمدني، وإلى ضرورة توسيع دائرة المشاركة”.

وأضاف المسؤول الفرنسي أن بلاده تقف على مسافة واحدة من المكونين العسكري والمدني، الأمر الذي استغربه البعض، بسبب كون فرنسا تروج دائمًا لمدنية الدول.

ومنذ أيام، دعت قوى الإجماع الوطني، إحدى مكونات “قوى إعلان الحرية والتغيير” المشاركة في الحكم، إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة السودانية، والقوات النظامية الأخرى، وطرد فلول النظام السابق منها.

الأمر الذي رد عليه العميد الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للبرهان، قائلًا إن “الحديث عن تنظيف وهيكلة القوات المسلحة، القصد منه ترك السودان بلا جيش ولا مخالب، ليسهل تقسيمه وابتلاعه”.