قامت السلطات الفرنسية بسحب سفيرها سليفان إيت وإنهاء وجودها العسكري بالنيجر، وذلك في أحدث خطوة ضمن التوتر المتصاعد بين البلدين منذ الانقلاب العسكري بالدولة الأفريقية أواخر يوليو الماضي.

يشار إلى أن ذلك، جاء وفق تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية.

من جانبه، قال ماكرون إن الجنود الفرنسيين الـ1500 سيغادرون خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، على أن يتم الانسحاب الكامل “بحلول نهاية العام”.

يذكر أنه قد سبق أن طالب المجلس العسكري في النيجر السفير الفرنسي سيلفان إيت بمغادرة البلاد، لكن إيت رفض رغم إلغاء السلطات العسكرية امتيازاته وحصانته الدبلوماسية.

فيما أعلن المجلس العسكري النيجري في الثالث من أغسطس الماضي إلغاء الاتفاقيات مع فرنسا، الأمر الذي رفضته باريس بذريعة افتقار المجلس إلى الشرعية.

من جهة أخرى، قررت النيجر حظر مجالها الجوي أمام الطائرات التجارية الفرنسية، وجاء ذلك في بيان لوكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقر “أسيكنا”، نقلته وسائل إعلام فرنسية اليوم الأحد.

كما توضح نسخة من خطاب الوكالة إلى شركات النقل الجوي موسوم بتاريخ أمس السبت (23 سبتمبر الجاري)، أن مجال النيجر الجوي متاح لجميع الرحلات الجوية التجارية الوطنية والدولية باستثناء الطائرات الفرنسية أو المستأجرة من فرنسا، بما في ذلك أسطول الخطوط الجوية الفرنسية.

اقرأ أيضًا : انقلابيو النيجر يطالبون القوات الفرنسية بالانسحاب من أراضيها بحلول الأحد