أعلنت الرئاسة التركية، “الخميس” 11 أكتوبر، أن أنقرة والرياض قررتا تشكيل مجموعة عمل مشتركة للكشف عن مصير الصحفي السعودي المختفي “جمال خاشقجي”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، إنه “تم إقرار تشكيل مجموعة عمل مشتركة للكشف عن جميع جوانب حادثة خاشقجي، بناءً على مقترح من الجانب السعودي”.

وخلصت السلطات الأمنية التركية وفق تحقيقات تجريها إلى أن “خاشقجي” جرى تعذيبه وقتله داخل قنصلية بلاده.

وحتى الآن مازال الغموض يكتنف مصير “خاشقجي”، الذي فقد أثره منذ ظهر يوم 2 أكتوبر، بعد مراجعته القنصلية السعودية في تركيا.

ويقول مسؤولون سعوديون إنه غادر القنصلية بعد فترة وجيزة، لكن خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج قالت إنه لم يخرج قط.

وكان “خاشقجي” يكتب في قسم الرأي بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية من منفاه الاختياري في الولايات المتحدة منذ العام الماضي بعد خروجه من المملكة بسبب خوفه من تعرضه للاعتقال أو المنع من السفر.

ويعد “خاشقجي” من أبرز الكتاب والإعلاميين السعوديين؛ حيث عمل سابقًا رئيسًا لتحرير صحيفة الوطن السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير “تركي الفيصل” السفير السابق في واشنطن.