تهرب السيسي من الإجابة على سؤال صحفي فرنسي حول تراجع حقوق الإنسان في بلاده، ولجأ إلى فزاعة الإخوان كمبرر، مشيرا إلى أنه يحمي المصريين والفرنسيين أيضا من أفكار الإخوان المتطرفة.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، قال السيسي: “اهتمامكم في هذا الأمر، أمر يعني وكأننا لا نحترم الناس وعنيفين شرسين مستبدين والحقيقة هذا أمر لا يليق، مش لا يليق أنكوا تتكلموا فيه، لا يليق أن تقدمونا به، لا يليق أن تقدموا الدولة المصرية بكل ما تفعله من أجل شعبها وأجل استقرار المنطقة على أنها نظام مستبد، هذا الأمر ولى من سنين طويلة فاتت”.
وتابع: “أنا مش عايز أقول كلام يؤخذ على أنه كلام حماسي فقط ولكن أنا مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف (الإخوان) بقاله أكثر من 90 سنة موجود في مصر واستطاع خلال هذه المدة أن يعمل مش قواعد بقا في مصر بل قواعد في العالم كله”.
وحاول “السيسي” استمالة الفرنسيين بتذكيرهم بما يواجهونه من تطرف، قائلا: “إذا كنتم تتكلموا على أنكم تعانون هنا في فرنسا أحيانا من التطرف، فهذا جزء من الأفكار التي تم نقلها لبعض التابعين لهم هنا في فرنسا وفي أوروبا يمكن، أنا مطالب أن أحمي الـ100 مليون”.
وتعرض “السيسي” خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، لانتقادات حادة، ومظاهرات، على خلفية انتهاكاته لحقوق الإنسان، واعتقال عشرات الآلاف من معارضيه، منذ الانقلاب العسكري منتصف العام 2013.
وكانت 20 منظمة حقوقية فرنسية، دعت إلى التظاهر، الثلاثاء؛ تنديدا بزيارة “السيسي” إلى باريس، وسط انتقادات لموقف “ماكرون” الداعم للسيسي
اضف تعليقا